تعرض فندق في جنوب روسيا لصعوبات في جذب الضيوف بسبب عدم وجود تقييمات كافية إيجابية على خرائط Google وبعض التعليقات السلبية. قرر مالك الفندق طلب تقييمات على خرائط Google لتحسين التقييم وجذب المزيد من الضيوف. ومع ذلك، لم تؤتِ الطرق السابقة بالنتائج المرجوة، وتم حذف بعض التقييمات.
بدأنا بتحفيز الضيوف الفعليين لترك تقييمات على خرائط Google. عُرضت خصومات على الحجوزات المستقبلية أو خدمات مجانية للضيوف الذين كتبوا تقييمات صادقة على خرائط Google. ساعد هذا في إنشاء تقييمات أكثر أصالة وموثوقية لم تثير شكوك خوارزميات Google وأعطت انطباعًا إيجابيًا عن الفندق للضيوف الجدد المحتملين.
من أجل زيادة مصداقية التقييمات، استخدمت شركتنا ضيوفًا من مناطق وبلدان مختلفة. ساعد التنوع الجغرافي في تجنب الشكوك بالنمو الاصطناعي. كانت التقييمات تأتي من ضيوف لديهم خبرات متنوعة، مما زاد من مصداقية وجاذبية التقييمات. بدت هذه التقييمات على خرائط Google أكثر واقعية وساعدت في تعزيز سمعة الفندق.
ركزت الشركة أيضًا على إنشاء تقييمات فريدة ومفصلة. كانت كل تقييم يحتوي على تفاصيل محددة حول الغرف، والخدمة، والموقع، ومميزات الفندق. وصف الضيوف تجاربهم في الإقامة، مما جعل التقييمات مفيدة للمسافرين الآخرين وزاد من الانطباع الإيجابي. هذه التقييمات بدت طبيعية وموثوقة، مما زاد من ثقة العملاء المحتملين.
لتقليل مخاطر الحظر والشكوك، بدأت شركة "تقييمات بلس" بإضافة التقييمات تدريجيًا. خلال عدة أشهر، ظهرت التقييمات الجديدة على خرائط Google، مما خلق انطباعًا بالنمو الطبيعي لشعبية الفندق. ساعدت الإضافة التدريجية للتقييمات في تحسين التقييم وجذب المزيد من اهتمام المسافرين الباحثين عن مكان إقامة موثوق.
زاد عدد التقييمات الإيجابية بنسبة 200% خلال نصف سنة، مما رفع التقييم العام إلى 4.8 نجمة. جذب هذا المزيد من الضيوف الجدد وساهم في تحسين حجوزات الفندق. استراتيجية تشمل التقييمات الحقيقية على خرائط Google، والتنوع الجغرافي، والتفاصيل المفصلة، والإضافة التدريجية، ساعدت الفندق في استعادة وتعزيز سمعته، وضمان نموه المستقر والتطور.
